اليوم القومي للسكان
ضمن الاجتماع مناقشة عددٍ من المحاور، أبرزها تدفق البيانات السكانية وأهم التحديات، وملامح الخطة السكانية في مصر، ومتابعة وتقييم البرنامج السكاني بين الواقع والمأمول، كما تم مناقشة الحلول المقترحة لبعض الموضوعات مثل لامركزية التخطيط السكاني ، وإتاحة الموارد للتنفيذ، وإتاحة البيانات بين الجهات العاملة في مجال السكان، والمتابعة الميدانية للأنشطة السكانية.
وأكد الوزير – خلال كلمته – أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية السكانية ووضعها على رأس أولويات الحكومة الفترة المقبلة، لتحقيق التوازن في معدلات النمو السكاني بما يتناسب مع موارد الدولة، مما ينعكس إيجابيًا على عجلة التنمية، مشددًا على أهمية العمل المؤسسي تجاه القضية السكانية لتحقيق النتائج المرجوة تجاه التنمية المستقبلية.
أكد الوزير أهمية وضع أهداف واضحة ومحددة، وخطة علمية للتعامل مع القضية السكانية بما يتماشى مع طبيعة المجتمع، ووضع مؤشرات قابلة للقياس، للوصول إلى المستهدفات وتحقيق المأمول، لافتًا إلى أهمية المشروع القومي لصحة وتنمية الأسرة الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحسين الخصائص السكانية.
وخلال كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن سعادتها بحضور اجتماع المجلس القومي للسكان، مقدمة الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان لدعوته الكريمة لحضور اجتماع المجلس، مشيرة إلى أنه لا شك في أن تعزيز الجهود لبناء مجتمع قوي يبدأ من أسرة قوية، وإن القيادة السياسية أطلقت برؤية ثاقبة مبادرة حياة كريمة، لتؤكد أن الجمهورية الجديدة تبدأ عهدًا جديدًا، تبني مجتمعًا قويًا، ترتقي فيه بجودة الحياة للمواطنين.
واستعرض الاستاذ الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان– توصيات الاجتماع بما يساهم في حوكمة الملف السكاني- وقد شملت التوصيات ، عرض إنجازات كل محافظة في مجال السكان ، على دولة رئيس الوزارء ، في الاجتماع الدوري للسادة المحافظين ، لدعم تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان وتوطين أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إيجاد إطار عام للمتابعة والتقويم ملزم لكافة الوزارات والجهات الشريكة لمتابعة وتقييم معدلات تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، فضلا عن توسيع نطاق مشاركة منظمات المجتمع المدني في تقديم خدمات تنظيم الأسرة.